الضفة الغربية المحتلة - شبكة قُدس: شهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، العديد من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة، وفق تقرير صادر عن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين حول انتهاكات أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق التقرير؛ وسعت أجهزة أمن السلطة عملياتها في التضييق على الحريات، وتكميم الأفواه، والقمع، وملاحقة المقاومة والمقاومين في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وبلغ إجمالي الانتهاكات في محافظات الضفة الغربية المحتلة (176) انتهاكا، كانت أبرزها حالات الشبح والتعذيب في أقبية التحقيق. حيث سجل التقرير (3) حالات شبح وتعذيب في سجون السلطة، طالت الأسير المحرر عبدالرحمن خضير المعتقل في سجون المخابرات بنابلس، كما طالت الطالب في الثانوية العامة ساهر الأطرش من جنين، ومجاهد شحادة الذي تعرض لكسر في يده جراء التعذيب المستمر الذي يتعرض له في مسلخ أريحا سيء الصيت والسمعة.

وبلغ عدد حالات الاعتقال السياسي أكثر من (70) حالة اعتقال، و(8) حالات استدعاء، (15) مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و(25) محاكمة تعسفية، و(4) حالات اختطاف، و(31) قمع لحريات، و(2) تردي لأوضاع المعتقلين الصحية، فيما نفذت أجهزة السلطة عشرات المداهمات لمنازل وممتلكات الأهالي، والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومصادرة لبعض الممتلكات كأجهزة الحواسيب والهواتف النقالة.

وقبل أيام؛ قالت اللجنة، إن أجهزة أمن السلطة تشن حملة اعتقالات واسعة منذ أسابيع في نابلس، إذ اقتحمت عدداً من البلدات ونفذت عمليات اقتحام طالت أسرى محررين وشباناً وطلاباً، وسط استنكار واسع من أهالي المعتقلين.

ففي بلدة تل غرب نابلس، نفذت الأجهزة الأمنية سلسلة مداهمات أسفرت عن اعتقال مجموعة من الشبان والأسرى المحررين، من بينهم:

حمزة سمير سلوادي، والأسيران المحرران طالب سمير سلوادي: وعمر عصام ريحان، إضافة إلى الأسير المحرر براء حمزة اشتية. كما اعتُقل الشابان معتز عبد السلام أيوب وأسامة مصطفى عابد، إلى جانب الأسير المحرر نمر خالد هندي.

وفي بلدة طلوزة شمال نابلس، شنّ جهاز الوقائي حملة اعتقالات مماثلة، حيث طالت كلاً من: سيف فقها، وفارس فقها، وحسين فقها، وفادي فقها، وأحمد فارس، في استمرار لعمليات الدهم التي تشهدها البلدة منذ أيام.

ووسّعت الأجهزة الأمنية حملتها لتطال طلبة الجامعات، إذ اعتقلت الطالب في كلية هندسة الحاسوب بجامعة النجاح مؤمن علاء سلمان بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس.

كما طالت الاعتقالات الأسير المحرر عبد الكريم شبارو، إضافة إلى الأسير المحرر منير المصري والأسير المحرر عوني الشخشير.